إمـــــي
والذي أجرى قبلَ تكويني القلمْ
و أوجدني وحنـيني من عدم
انـي اليومَ وبعد كلِ يــوم
أبحثُ في حنايـا الــيوم
عن عيونِ أمـي التي لم تنم
بـين الألـمِ و الألـــم
كأنّ الفـؤادَ قُـتِّلَ بعدما ظُلِم
وكأنّ صدركِ بعـدها حُـرِم
أن يتــــنفسَ كــأيِّ أم
فمـن غيركِ تـكونُ لي أم
شهرا والكون بعدهُ عُــدِّم
جسدُ أمـي في ديارِ العرب
وطيفُها يُراقصني في ديارِ العجم
فوالذي خلق الجسد والروح مـعاً
أني أفزع كلـما قرأتُ كلمة أم...
Read more
from منتدى اللمة الجزائرية
أترك تعليقًا