شيرين أبو عاقلة ( شهيدة الواجب ) !❗
تحية طيبة .
شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية تم اغتيالها برصاصة غادرة أثناء أداءها لمهامها في تغطية الأحداث الجارية بجنين ، و هي مسيحية الديانة ، حيث بعد ظهور إعلان وفاتها بقنوات الإعلام و انتشار الخبر في مختلف المواقع الاخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي ، تم ملاحظة أن النشطاء و المتفاعلين مع حدث موتها انقسموا إلى فئتين متصارعتين :
فئة تستدل بفتاوى تمنع و لا تجيز الترحم على من مات على غير دين الإسلام و بالتالي لا يمكن اعتبارها شهيدة ..
و فئة أخرى من الناس تقول أنّها شهيدة واجب و بالتّالي ينبغي اعتبارها شهيدة و الدعوة لها بالرحمة و دليلهم الحديث النبوي الذي فحواه ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد )
و هناك أصناف أخرى من البشر قالوا أنها مطرودة من رحمة الله و أن الجنة محرمة عليها و أنها ملعونة .. الخ
( بين قوسين : على أساس أنهم شعب الله المختار و أنهم يعلمون غيب من يدخل الجنة و من يدخل النار .. )
صراحة أنا لا أفهم المنطق الذي يفكر به الناس ، لأنه في كثير من الأحيان أرى بعض المظاهر التي يخيّل لي من خلالها أننا نعيش مع روبوتات مبرمجة و ليس بشر ذوي عقول ، مع أنّني فعلا مؤمن بأن الأغلبية لا يفقهون كما جاء منصوصا في القرآن الكريم .
و قبل أن أسأل عن رأيكم في هذه القضية ، أحببت أن أبرز رأيي في شهيدة الواجب ( شيرين أبو عاقلة ) ، و هي فعلا شهيدة واجب ، و هي إنسان قبل أن تكون المسيحية ، و شيء آخر لا يمكن لأحد أن يجزم حقيقة علاقتها مع الله ، فقد تكون هي أشرف و أطهر و أقرب إلى الله طاعة و إسلاما و شكرا و عبادة ، لأن علاقة الإنسان مع خالقه لا يحددها مجموعة متخلفين و متعصبين انتزع الله الانسانية من قلوبهم ، لذلك أنا أقول و أدعو الله لها بالرحمة و بأن يلهم أهلها جميل الصبر ، كوني إنسان أنا أترحم عليها و أتعاطف معها كإنسان و هذا لا يعني أنّني سأوافق على ديانتها و ملتها ، فذلك شأنها الخاص بينها و بين خالقها ، أما مسؤوليتي تكمن في تقدير و احترام إنسانيتها و عملها النبيل و دفاعها عن قضية عادلة فقط .
إليكم الخط إخوتي لمن أراد التفضل بشيء حول هذه القضية :19:
شيرين أبو عاقلة صحفية فلسطينية تم اغتيالها برصاصة غادرة أثناء أداءها لمهامها في تغطية الأحداث الجارية بجنين ، و هي مسيحية الديانة ، حيث بعد ظهور إعلان وفاتها بقنوات الإعلام و انتشار الخبر في مختلف المواقع الاخبارية و مواقع التواصل الاجتماعي ، تم ملاحظة أن النشطاء و المتفاعلين مع حدث موتها انقسموا إلى فئتين متصارعتين :
فئة تستدل بفتاوى تمنع و لا تجيز الترحم على من مات على غير دين الإسلام و بالتالي لا يمكن اعتبارها شهيدة ..
و فئة أخرى من الناس تقول أنّها شهيدة واجب و بالتّالي ينبغي اعتبارها شهيدة و الدعوة لها بالرحمة و دليلهم الحديث النبوي الذي فحواه ( من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد )
و هناك أصناف أخرى من البشر قالوا أنها مطرودة من رحمة الله و أن الجنة محرمة عليها و أنها ملعونة .. الخ
( بين قوسين : على أساس أنهم شعب الله المختار و أنهم يعلمون غيب من يدخل الجنة و من يدخل النار .. )
صراحة أنا لا أفهم المنطق الذي يفكر به الناس ، لأنه في كثير من الأحيان أرى بعض المظاهر التي يخيّل لي من خلالها أننا نعيش مع روبوتات مبرمجة و ليس بشر ذوي عقول ، مع أنّني فعلا مؤمن بأن الأغلبية لا يفقهون كما جاء منصوصا في القرآن الكريم .
و قبل أن أسأل عن رأيكم في هذه القضية ، أحببت أن أبرز رأيي في شهيدة الواجب ( شيرين أبو عاقلة ) ، و هي فعلا شهيدة واجب ، و هي إنسان قبل أن تكون المسيحية ، و شيء آخر لا يمكن لأحد أن يجزم حقيقة علاقتها مع الله ، فقد تكون هي أشرف و أطهر و أقرب إلى الله طاعة و إسلاما و شكرا و عبادة ، لأن علاقة الإنسان مع خالقه لا يحددها مجموعة متخلفين و متعصبين انتزع الله الانسانية من قلوبهم ، لذلك أنا أقول و أدعو الله لها بالرحمة و بأن يلهم أهلها جميل الصبر ، كوني إنسان أنا أترحم عليها و أتعاطف معها كإنسان و هذا لا يعني أنّني سأوافق على ديانتها و ملتها ، فذلك شأنها الخاص بينها و بين خالقها ، أما مسؤوليتي تكمن في تقدير و احترام إنسانيتها و عملها النبيل و دفاعها عن قضية عادلة فقط .
إليكم الخط إخوتي لمن أراد التفضل بشيء حول هذه القضية :19:
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا