من أين تستمد رضاك عن نفسك ؟؟
منقول
لا يوجد بشري سليم عقليا لا يحب أن يشعر بالرضى عن ذاته و أن يشعر بالإنتماء و بأنّه محبوب و مقبول و مُهِم في هذه الحياة و بأن يجد معنى لوجوده و هدفا يسعى إليه ، الحاجة إلى الحب و الانتماء و المعنى و التقدير احتياجات نفسية فطرية ينشدها كل إنسان حتى لو لم يعي أو يعترف بذلك ، و لكن المصادر و الطرق التي يستمد من خلالها البشر الرضى عن أنفسهم تختلف و تتباين من شخص لآخر ، منها الطرق الطيبة و منها الطرق الخسيسة ، فهناك بعض الناس يستمدون رضاهم عن أنفسهم عن طريق الأعمال و الإنجاز أي أن العمل في حد ذاته غاية تجلب لهم الراحة و السعادة ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الثروة و اكتناز أكبر كمية من الأموال فهم يستمتعون بالاكتناز و يجعلونه هدفا في حد ذاته و ليس وسيلة لهدف آخر ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق إسعاد عائلاتهم و أحبابهم فهم يشعرون بالرضى عندما يرون ملامح الرضى و السعادة على وجوه من يحبونهم ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الوصول إلى الشهرة و خطف الأضواء فهم يعشقون فكرة أن يكونوا هم العنصر البارز في كل محفل ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الوصول لمنصب قيادي فهم يتطلعون إلى القيادة و السلطة بغض النظر عن كونها تحقق أو لا تحقق لهم مكاسب مادية جيّدة ، فهم ينشدون المنفعة المعنوية للقيادة ربما رغبة منهم في الظهور و في تخليد أسمائهم كقادة و ما شابه ذلك ، و هناك من يجدون رضاهم في هوايات متعدّدة كثيرة كالرياضة و الرسم و الموسيقى و الزخرفة و النحت و التأمّل و السفر و اكتشاف المجهول و طلب العلم و تزكية النفس و رفع الوعي .. إلخ ، و لكن على خلاف ما سبق هناك بعض الناس - للأسف الشديد - يشعرون بالرضى عن أنفسهم عندما يتسببون في معاناة الآخرين فهم يجدون لذتهم في تعذيب و استغلال نقاط ضعف الآخرين ، و منهم من يتلذذ بالاستقواء على من هو أضعف منه في الثروة أو الجسد أو المكانة الإجتماعية ، لأن هذا النوع من البشر يشعر بالدونية و الحقارة لذلك تجده يبحث عن الضعفاء من أجل أن يستقوي عليهم ، و من أجل أن يشعر بالهيمنة عليهم حتى يواري نقصه و يشعر بأنّه غير معيوب ، و هناك نوع آخر يبحث عن المتعة في الاحتيال و النصب فهو لا يريد تكليف نفسه عناء العمل و توفير المال بشرف بل يريد أن يستغل جهل الآخرين و ضعفهم من أجل تحقيق أهدافه و تحصيل متعته بأقل جهد ممكن .. و هلم جرا ...
و هكذا تختلف و تتباين العديد من الطرق المشروعة و غير المشروعة التي يعتقد و يعمد البشر من خلالها إلى تلبية رغباتهم الفطرية في تحقيق أنفسهم و الرضى عن ذواتهم ..
أخبرنا عنك أنت
من أين تستمد رضاك عن نفسك ؟؟
لا يوجد بشري سليم عقليا لا يحب أن يشعر بالرضى عن ذاته و أن يشعر بالإنتماء و بأنّه محبوب و مقبول و مُهِم في هذه الحياة و بأن يجد معنى لوجوده و هدفا يسعى إليه ، الحاجة إلى الحب و الانتماء و المعنى و التقدير احتياجات نفسية فطرية ينشدها كل إنسان حتى لو لم يعي أو يعترف بذلك ، و لكن المصادر و الطرق التي يستمد من خلالها البشر الرضى عن أنفسهم تختلف و تتباين من شخص لآخر ، منها الطرق الطيبة و منها الطرق الخسيسة ، فهناك بعض الناس يستمدون رضاهم عن أنفسهم عن طريق الأعمال و الإنجاز أي أن العمل في حد ذاته غاية تجلب لهم الراحة و السعادة ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الثروة و اكتناز أكبر كمية من الأموال فهم يستمتعون بالاكتناز و يجعلونه هدفا في حد ذاته و ليس وسيلة لهدف آخر ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق إسعاد عائلاتهم و أحبابهم فهم يشعرون بالرضى عندما يرون ملامح الرضى و السعادة على وجوه من يحبونهم ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الوصول إلى الشهرة و خطف الأضواء فهم يعشقون فكرة أن يكونوا هم العنصر البارز في كل محفل ، و البعض يشعرون بالرضى عن طريق الوصول لمنصب قيادي فهم يتطلعون إلى القيادة و السلطة بغض النظر عن كونها تحقق أو لا تحقق لهم مكاسب مادية جيّدة ، فهم ينشدون المنفعة المعنوية للقيادة ربما رغبة منهم في الظهور و في تخليد أسمائهم كقادة و ما شابه ذلك ، و هناك من يجدون رضاهم في هوايات متعدّدة كثيرة كالرياضة و الرسم و الموسيقى و الزخرفة و النحت و التأمّل و السفر و اكتشاف المجهول و طلب العلم و تزكية النفس و رفع الوعي .. إلخ ، و لكن على خلاف ما سبق هناك بعض الناس - للأسف الشديد - يشعرون بالرضى عن أنفسهم عندما يتسببون في معاناة الآخرين فهم يجدون لذتهم في تعذيب و استغلال نقاط ضعف الآخرين ، و منهم من يتلذذ بالاستقواء على من هو أضعف منه في الثروة أو الجسد أو المكانة الإجتماعية ، لأن هذا النوع من البشر يشعر بالدونية و الحقارة لذلك تجده يبحث عن الضعفاء من أجل أن يستقوي عليهم ، و من أجل أن يشعر بالهيمنة عليهم حتى يواري نقصه و يشعر بأنّه غير معيوب ، و هناك نوع آخر يبحث عن المتعة في الاحتيال و النصب فهو لا يريد تكليف نفسه عناء العمل و توفير المال بشرف بل يريد أن يستغل جهل الآخرين و ضعفهم من أجل تحقيق أهدافه و تحصيل متعته بأقل جهد ممكن .. و هلم جرا ...
و هكذا تختلف و تتباين العديد من الطرق المشروعة و غير المشروعة التي يعتقد و يعمد البشر من خلالها إلى تلبية رغباتهم الفطرية في تحقيق أنفسهم و الرضى عن ذواتهم ..
أخبرنا عنك أنت
من أين تستمد رضاك عن نفسك ؟؟
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا