محافظ الألعاب المتوسطية درواز يرتكب خطأ برتوكولي فادح

الكل يعلم أن الشيخ تميم بن حمد أمير قطر سيحضر حفل إفتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط كضيف شرف حسب ما نقلته رئاسة الجمهورية قبل موعد الإفتتاح.

كما حضر أيضا الإفتتاح نائب الرئيس التركي، إضافة إلى وزراء من الدول المشاركة.

ويوم الإفتتاح كان رئيس الجمهورية يتوسط الأمير القطري ونائب رئيس تركيا في المنصة الشرفية.

إن الكل شاهد ذلك إلا محافظ ألعاب البحر الأبيض المتوسط محمد عزيز درواز.

وعندما أخذ الكلمة بصفته يترأس الجهة المنظمة للألعاب، رحب بالكل من رئيس الجمهورية إلى الوزراء إلى أعضاء المجلس الشعبي الوطني وبالأخص الوالي الذي أمعن في الترحيب به وبالضيوف والمتفرجين.

لكنه غفل لا بالترحيب بضيف شرف الألعاب الأمير تميم ولا بنائب الرئيس التركي، لأن ذلك لم يدون في الورقة التي قرأ منها كلمته.

وبذلك فإنه إرتكب خطأ برتوكولي فادح بحق رئيس الجمهورية، لأن حضور أمير قطر كان بدعوة رئاسية.

إن عدم كتابة الفقرة في الورقة لا يشفع لمحافظ الألعاب هفوته وغفوته.

وبصفته هذه كان عليه أن يتصرف بذكاء ودهاء، وخاصة أنه سبق وأن تقلد منصب وزير سابق.

كان على درواز أن يتقيد بالأعراف البرتوكولية المعمول بها، ويبادر من تلقاء نفسه بالترحيب بالضيف القطري.

وينم ذلك عن عدم الحرص وعدم الجدية في أداء العمل.

وهي السمة الأبرز التي يتحلى بها المسؤولون الحكوميون في الوقت الحاضر.

والأدهى والأمر أن هفوة محافظ الألعاب مرت مرور الكرام ولم ينتبه إليها أحد.

بقلم الأستاذ محند زكريني


from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.