موعد

وعدَتْه باللقاء في وقتِ ما، ومازال بانتظارها بذاكرة عصي عليها نسيان موعدٍ كان يحلم به أن يتمَّ منذ أن شعر بخفق قلبه العاشق لها، عندما التقت عيونهما أول مرة وهو يقدم لها واجب العزاء في زوجها، وعندما خرج في موكب جنازتها بعد عشر سنوات كان ينظر في ساعته بين الفينة والأخرى، ونبض قلبه يزداد سرعة كلما قفز عقرب الساعة ثانية نحو الوقت المضروب بينهما موعدًا للقاء.
بقلم
زاهية بنت البحر



from منتدى اللمة الجزائرية

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.