🔆 أخطار إستعمال أسلوب الضرب في تربية الأطفال !❗
تحية طيبة
و بعد :
( مقتطفات منقولة عن بعض أخطار تربية الطفل بإستعمال أسلوب الضرب )
تشير دراسة سابقة أجراها باحثون بجامعة نيوهامبشير الأمريكية إلى أن "تعرُّض الأطفال للعقاب البدني في سن مبكرة يصيبهم بالعدوانية، حتى لو كان هدف الضرب منع الطفل من القيام بسلوك معين، كما يؤدي إلى تنامي التصرفات العدوانية للأطفال بعد التحاقهم بالمدرسة".
وكشفت الدراسة أن "94% من الآباء الأمريكيين ضربوا أطفالهم في سن الثالثة والرابعة، و50% يستمرون في ضرب أبنائهم حتى عمر 13 عامًا، وأن 7% من المراهقين الذين لم يتعرضوا للضرب يسيئون معاملة أطفالهم مقارنة بـ24% ممن تعرضوا للعقاب، وأنهم يَعُدُّون الضرب طريقة لحل المشكلات، وقد يستمرون في ذلك في مراحل لاحقة من العمر، مما يجعلهم يضربون زوجاتهم وأطفالهم".
وفي السياق ذاته، تحذر جون ديورانت -أخصائي الطب النفسي والأستاذ المساعد بقسم العلاقات الأسرية بجامعة مانيتوبا الكندية- في دراسة لها من أن "العقاب البدني للأطفال يرفع مستويات العنف والعدوانية لديهم بعد نضجهم حيال المحيطين بهم. وأن للعقاب البدني علاقة كبيرة بتطور الأمراض النفسية لدى هؤلاء الأطفال في مراحل متقدمة من العمر، مثل إصابتهم بالاكتئاب والقلق وفقدان الأمل، وتعاطي المخدرات والكحوليات، وضعف النمو الذهني وما يتبعه من ضعف التحصيل العلمي، ونقص المادة الرمادية في المخ".
وتشدد الدراسة على "ضرورة تزويد الوالدين بأساليب التربية الصحيحة، فعلى سبيل المثال، يمكن توعية الآباء بأن مقاومة الطفل لتناول الطعام لا يمثل تحديًا لوالديه، بل هو جزء من التطور الطبيعي للطفل".
اختزان المشاعر :
يقول علي بهنسي -استشاري طب نفس الأطفال- لـ"للعلم": "عندما يتعرض الطفل للضرب قبل سن السابعة، فإنه يختزن مشاعر سلبية يسقطها على أبويه عندما يكبر. ويمكن أن يصاب الطفل بالخوف بصورة تجعله عاجزًا عن الدفاع عن حقه، ومع تصاعد حدة العقاب، يصاب الطفل باضطرابات نفسية وانعزالية واكتئاب، ويزداد الأمر خطورة عند تعرض الطفل للعقاب البدني بعد سن السابعة. فبجانب التأثيرات السابقة يصبح شخصية سيكوباتية، فينحرف عن السلوك السوي ويميل إلى السلوكيات المضادة للمجتمع والخارجة على قيمه ومعاييره ومثله العليا وقواعده، بحيث يشعر بالراحة النفسية عندما يؤذي مَن حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته، من خلال إثارة الوقيعة والسرقة وغيرها من السلوكيات الضارة دون أن يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحقه بالآخرين".
... //
منقول عن :
و بعد :
( مقتطفات منقولة عن بعض أخطار تربية الطفل بإستعمال أسلوب الضرب )
تشير دراسة سابقة أجراها باحثون بجامعة نيوهامبشير الأمريكية إلى أن "تعرُّض الأطفال للعقاب البدني في سن مبكرة يصيبهم بالعدوانية، حتى لو كان هدف الضرب منع الطفل من القيام بسلوك معين، كما يؤدي إلى تنامي التصرفات العدوانية للأطفال بعد التحاقهم بالمدرسة".
وكشفت الدراسة أن "94% من الآباء الأمريكيين ضربوا أطفالهم في سن الثالثة والرابعة، و50% يستمرون في ضرب أبنائهم حتى عمر 13 عامًا، وأن 7% من المراهقين الذين لم يتعرضوا للضرب يسيئون معاملة أطفالهم مقارنة بـ24% ممن تعرضوا للعقاب، وأنهم يَعُدُّون الضرب طريقة لحل المشكلات، وقد يستمرون في ذلك في مراحل لاحقة من العمر، مما يجعلهم يضربون زوجاتهم وأطفالهم".
وفي السياق ذاته، تحذر جون ديورانت -أخصائي الطب النفسي والأستاذ المساعد بقسم العلاقات الأسرية بجامعة مانيتوبا الكندية- في دراسة لها من أن "العقاب البدني للأطفال يرفع مستويات العنف والعدوانية لديهم بعد نضجهم حيال المحيطين بهم. وأن للعقاب البدني علاقة كبيرة بتطور الأمراض النفسية لدى هؤلاء الأطفال في مراحل متقدمة من العمر، مثل إصابتهم بالاكتئاب والقلق وفقدان الأمل، وتعاطي المخدرات والكحوليات، وضعف النمو الذهني وما يتبعه من ضعف التحصيل العلمي، ونقص المادة الرمادية في المخ".
وتشدد الدراسة على "ضرورة تزويد الوالدين بأساليب التربية الصحيحة، فعلى سبيل المثال، يمكن توعية الآباء بأن مقاومة الطفل لتناول الطعام لا يمثل تحديًا لوالديه، بل هو جزء من التطور الطبيعي للطفل".
اختزان المشاعر :
يقول علي بهنسي -استشاري طب نفس الأطفال- لـ"للعلم": "عندما يتعرض الطفل للضرب قبل سن السابعة، فإنه يختزن مشاعر سلبية يسقطها على أبويه عندما يكبر. ويمكن أن يصاب الطفل بالخوف بصورة تجعله عاجزًا عن الدفاع عن حقه، ومع تصاعد حدة العقاب، يصاب الطفل باضطرابات نفسية وانعزالية واكتئاب، ويزداد الأمر خطورة عند تعرض الطفل للعقاب البدني بعد سن السابعة. فبجانب التأثيرات السابقة يصبح شخصية سيكوباتية، فينحرف عن السلوك السوي ويميل إلى السلوكيات المضادة للمجتمع والخارجة على قيمه ومعاييره ومثله العليا وقواعده، بحيث يشعر بالراحة النفسية عندما يؤذي مَن حوله حتى يفسح الطريق لنفسه ويرضي غرائزه ونزعاته، من خلال إثارة الوقيعة والسرقة وغيرها من السلوكيات الضارة دون أن يشعر بالذنب تجاه أي فعل يقوم به أو أي ضرر يلحقه بالآخرين".
... //
منقول عن :
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا