سمفونية حل الدولتين تعود للعزوف من جديد بمناسبة زيارة بايدن للشرق الأوسط
بعد أن أقبر ترامب حل الدولتين بالنسبة للقضية الفلسطينية وإعترافه بالقدس عاصمة أبدية لإسرائيل وسحب الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل للشعب الفلسطيني وتصنيفها كمنظمة إرهابية، ووقف المساعدات المالية التي كانت تقدمها أمريكا لمنظمة الأونوروا.
لأن ترامب لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن وصلته إشارات من أن العربان تنصلوا من قضية فلسطين ويريدون الإنخراط في مشروع القرن الذي عرف تسمية أخرى "معاهدة إبراهام" للتطبيع مع إسرائيل بدون أي مقابل.
ومع إعتلاء بايدن عرش البيت الأبيض وشروعه هذه الأيام في زيارة منطقة الشرق الأوسط بدءا طبعا بإسرائيل ورام الله والسعودية.
عادت سمفونية حل الدولتين للعزوف من جديد، ورافع بايدن في إسرائيل على حل الدولتين، لكنه صرح أنه لا يعرف متى يتحقق ذلك.
لكن القادة الصهاينة تجنبوا الخوض فيما خاض فيه بايدن، ويريدون فقط من الأعراب الذهاب إلى بعد التطبيع.
لكن في رام الله تجاوب عباس مع بايدن ودافع عن حل للقضية الفلسطينية في حدود أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعند شروعه في زيارة السعودية، أقدمت هذه الأخيرة على خطوة جد هامة في مسار التطبيع بفتح الأجواء السعودية للطيران الإسرائيلي.
في قمة جدة للأمن إلتقى بايدن بقادة مجلس التعاون الخليجي زائد قادة مصر والأردن والعراق، أين إنخرط الكل في معزوفة حل الدولتين، لكن لا أحد منهم طلب من بايدن أفعالا ملموسة وجدولا زمنيا لحل القضية الفلسطينية لا أقوالا، خاصة وأنه صرح في مستهل زيارته للمنطقة أنه لا يعرف متى يتحقق ذلك.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني
لأن ترامب لم يقدم على هذه الخطوة إلا بعد أن وصلته إشارات من أن العربان تنصلوا من قضية فلسطين ويريدون الإنخراط في مشروع القرن الذي عرف تسمية أخرى "معاهدة إبراهام" للتطبيع مع إسرائيل بدون أي مقابل.
ومع إعتلاء بايدن عرش البيت الأبيض وشروعه هذه الأيام في زيارة منطقة الشرق الأوسط بدءا طبعا بإسرائيل ورام الله والسعودية.
عادت سمفونية حل الدولتين للعزوف من جديد، ورافع بايدن في إسرائيل على حل الدولتين، لكنه صرح أنه لا يعرف متى يتحقق ذلك.
لكن القادة الصهاينة تجنبوا الخوض فيما خاض فيه بايدن، ويريدون فقط من الأعراب الذهاب إلى بعد التطبيع.
لكن في رام الله تجاوب عباس مع بايدن ودافع عن حل للقضية الفلسطينية في حدود أراضي 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وعند شروعه في زيارة السعودية، أقدمت هذه الأخيرة على خطوة جد هامة في مسار التطبيع بفتح الأجواء السعودية للطيران الإسرائيلي.
في قمة جدة للأمن إلتقى بايدن بقادة مجلس التعاون الخليجي زائد قادة مصر والأردن والعراق، أين إنخرط الكل في معزوفة حل الدولتين، لكن لا أحد منهم طلب من بايدن أفعالا ملموسة وجدولا زمنيا لحل القضية الفلسطينية لا أقوالا، خاصة وأنه صرح في مستهل زيارته للمنطقة أنه لا يعرف متى يتحقق ذلك.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا