قطر، في إنتصاراتها تستعمل حتى أساليب قذيرة

قطر التي كانت قاب قوسين أو أدنى من إحتلالها من السعودية، يوم غضبت عليها المملكة بسبب السياسة التي تنتهجها قطر التي لم تعجب هذه الأخيرة.

فيما كان من قطر أن سارعت وطلبت العون والحماية من أردوغان، فأستجاب هذا الأخير سريعا وبعث عساكره إلى قطر، لأن مثل هذا الأمر لن يفوته الرئيس التركي الذي أصبح له نفوذ في جزيرة العرب.

وأمام المدد التركي، لم تستطيع السعودية أن تفعل شيئا إلا جمع البحرين والإمارات ومصر وتفرض حظرا على إمارة قطر.

ودام هذا الحظر بضع سنين ليتلاشى بعد ذلك، أمام الصمود الأسطوري لهذه الإمارة الصغيرة.

صحيح أنها صغيرة حجما، ولكن حكامها لهم من الدهاء في إدارة الأمور، وجعلوا من بلادهم لاعبا مهما على الساحة السياسية سواءا إقليميا أو دوليا، مستعملين في ذلك حتى ذراعهم الإعلامية المتمثل في الجزيرة.

والكل يعلم أن قطر تمكنت من الإستحواذ على إقامة كأس العالم في كرة القدم وفازت بذلك أمام منافسة الولايات المتحدة أقوى بلد في العالم وبلدان أخرى، التي ستقام مبارياتها هذه السنة.

وحكامهم في ذلك النجاح يستعملون حتى أساليب قذيرة.

والإستقواء بتركيا إذا كان الأمر يتعلق بالجوار الخليجي.

والإستقواء بالولايات المتحدة الأمريكية إذا كان الأمر يتعلق بالحيز الإقليمي والدولي.

ونظرا لخدماتها التي تقدمها لأمريكا، تم تصنيفها من طرف جو بايدن، من حلفاء الولايات المتحدة خارج حلف التاتو.

بقلم الأستاذ محند زكريني


from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.