ماذا تعرف عن الأطفال ذوي الشخصية الحسّاسة ؟؟ @ تابع معنا هذا الموضوع ..
تحية طيبة محمّلة بالخير و السلام للجميع .
هل سمعت يوما عن الشخصية الحساسة ؟؟
عن الأشخاص مرهفي الحس الذين تتأثر مشاعرهم بمن حولهم بسهولة !
***
لعلّك أنتَ أو أنتِ أو أحد معارفكم ينتمي إلى هذه الشخصية و يهمّك التّعرف عليها و على حيثياتها و على كثير من الأمور الغامضة بشأنها لأجل تسهيل فهمك لذاتك بناءا على معطيات و معايير محدّدة تخصّ الشخصية و أيضًا لأجل بناء حدود صحية و علاقات ناجحة مع الآخرين ..
أو ربما أصبحت والدًا أو والدة و شاء الله أن يرزقك بأبناء من هذه الشخصية التي لها ما لها من إيجابيات و عليها ما عليها من سلبيات ..
و عليه إذا كنت والدًا واعيًا و حريصًا على مستقبل طفله الحسّاس لأجل أن تضمن له تربية سليمة صحية تناسب تكوينه النفسي .. سيصبح حينها لزامًا عليك و ضرورة ملِّحة أن تكون على إطلاع و إحاطة كافية بكثير من المعارف و التّفاصيل المتّعلقة بالشخصية الحسّاسة التي وُلِد بها إبنك أو إبنتك .. و هي شخصية طبيعية رائعة جدًّا و ليست مرضًا أو علة نفسية كما يصوّرها و يقدّمها بعض الجهال من النّاس و المعالجين الذين ليس لديهم خبرة أو معلومات كافية حول هذه الشخصية التي يؤكّد سلامتها و طبيعيتها علماء النفس المؤهلين لذلك .. و منه عليك أن لا تسّلم بكل ما تقرأه أو تشاهده عنها حتى يتّأكّد في عقلك و تستشعر صدقه من خلال وعيك و ذكاءك و حدسك و ستساعدك في ذلك الأدلة الموّثقة علميًا و المثبّتة تجريبيا .. ثم بعد أن تفهم و تستنبط الطرق السليمة و الصحيحة لتربية هذا الطفل أعدّك أنّك ستشكر الله طويلًا على نعمة الطفل الحسّاس الذي يأتي و هو محمّل جينيا بقدرات و مواهب جميلة .. و سيؤكّد لك التاريخ ذلك بعد أن تطالع عن براءات اختراع و إنجازات لم تكن تعلم سابقا أن وراء تحقيقها يقف علماء و فنّانين و مبدعين تمّ تصنيفهم كشخصيات مفرطة الحساسية لأنّهم حملوا معايير الشخصية ذات المعالجة الحسية العميقة .. و هذا كلّه من واسع فضل الله و حكمته و سنته في تنّوع تعابير الحياة و اختلاف العقول و المواهب التي استفاد من خيراتها الجنس البشري بأكمله و لا يزال ..
أما إذا كنت والدًا مهملًا مستهترًا و غير مسؤول اتجاه طفلك الحسّاس فستنقلب هدايا حساسيته العصبية النفسية إلى جحيم و عذاب نفسي مقيم ينهش من صحته و يؤذي نفسيته و يعيق نضجه العاطفي الذي قد يودي لتدمير حياته و مستقبله و أنت غافل لا تدري .. و بعد أن تستيقظ على حقيقة ذلك متّأخِرًا سيكون حينها قد فات الأوان للأسف و جفت الصحف لتبدأ بعد ذلك حقبة سوداء مظلمة مكدّرة بالصعوبات و الألم و المشاكل النفسية التي كنت لتكون في غنى عنها لو أنّك كنت فطنًا و مسؤولًا و أوليت للأمر حقه اللازم من الاهتمام و الحرص ..
لذلك أقول لا يجوز الاستهانة و الاستهتار بالأمر مطلقًا و المسؤولية تقع على عاتقنا لأنّنا نحن من اخترنا الإنجاب لنأخذ بذلك مكانة الأوصياء و المرّبين و مقدّمي الرعاية لهؤلاء الأطفال و أيضًا اختيارنا لمسؤولية معلّميهم و أساتذتهم فضلا عن صفتنا كمجتمع إنساني واعي مبني على أسّس العدالة و إحترام حقوق الإنسان .. و بالتّالي لا يوجد تصويغ لأي تهاون و استهتار في ظل واقع ينبض بالمعارف و يزخر بالمعلومات .
و لأجل تحقيق غاية تحصيل هذه المعرفة و تسهيل الوصول إليها قمنا بإنشاء صفحة فيسبوكية خاصة تميط اللثام عن أسرار هذه الشخصية الغامضة بسماتها نوعا ما و يسعدنا أن تكون متابعا و داعما لأجل مجتمع واع بحقوق كل طفل حساس .
كما أدعو الجمعيات العربية و المنّظمات الحقوقية أصحاب الوعي و الضمير الحي المهتّمين بشؤون حقوق الطفل أن يدعموا كلّ القضايا التي تسعى إلى التّعريف بالطفل مفرط الحسّاسية و التعريف بمتطلباته و حدود شخصيته و معالمها التي أثبتت سماتها السايكوسوماتية الدكتورة إيلين آرون في كتابها الشهير الشخص مفرط الحساسية .
و شكرا للجميع . ros1
هل سمعت يوما عن الشخصية الحساسة ؟؟
عن الأشخاص مرهفي الحس الذين تتأثر مشاعرهم بمن حولهم بسهولة !
***
لعلّك أنتَ أو أنتِ أو أحد معارفكم ينتمي إلى هذه الشخصية و يهمّك التّعرف عليها و على حيثياتها و على كثير من الأمور الغامضة بشأنها لأجل تسهيل فهمك لذاتك بناءا على معطيات و معايير محدّدة تخصّ الشخصية و أيضًا لأجل بناء حدود صحية و علاقات ناجحة مع الآخرين ..
أو ربما أصبحت والدًا أو والدة و شاء الله أن يرزقك بأبناء من هذه الشخصية التي لها ما لها من إيجابيات و عليها ما عليها من سلبيات ..
و عليه إذا كنت والدًا واعيًا و حريصًا على مستقبل طفله الحسّاس لأجل أن تضمن له تربية سليمة صحية تناسب تكوينه النفسي .. سيصبح حينها لزامًا عليك و ضرورة ملِّحة أن تكون على إطلاع و إحاطة كافية بكثير من المعارف و التّفاصيل المتّعلقة بالشخصية الحسّاسة التي وُلِد بها إبنك أو إبنتك .. و هي شخصية طبيعية رائعة جدًّا و ليست مرضًا أو علة نفسية كما يصوّرها و يقدّمها بعض الجهال من النّاس و المعالجين الذين ليس لديهم خبرة أو معلومات كافية حول هذه الشخصية التي يؤكّد سلامتها و طبيعيتها علماء النفس المؤهلين لذلك .. و منه عليك أن لا تسّلم بكل ما تقرأه أو تشاهده عنها حتى يتّأكّد في عقلك و تستشعر صدقه من خلال وعيك و ذكاءك و حدسك و ستساعدك في ذلك الأدلة الموّثقة علميًا و المثبّتة تجريبيا .. ثم بعد أن تفهم و تستنبط الطرق السليمة و الصحيحة لتربية هذا الطفل أعدّك أنّك ستشكر الله طويلًا على نعمة الطفل الحسّاس الذي يأتي و هو محمّل جينيا بقدرات و مواهب جميلة .. و سيؤكّد لك التاريخ ذلك بعد أن تطالع عن براءات اختراع و إنجازات لم تكن تعلم سابقا أن وراء تحقيقها يقف علماء و فنّانين و مبدعين تمّ تصنيفهم كشخصيات مفرطة الحساسية لأنّهم حملوا معايير الشخصية ذات المعالجة الحسية العميقة .. و هذا كلّه من واسع فضل الله و حكمته و سنته في تنّوع تعابير الحياة و اختلاف العقول و المواهب التي استفاد من خيراتها الجنس البشري بأكمله و لا يزال ..
أما إذا كنت والدًا مهملًا مستهترًا و غير مسؤول اتجاه طفلك الحسّاس فستنقلب هدايا حساسيته العصبية النفسية إلى جحيم و عذاب نفسي مقيم ينهش من صحته و يؤذي نفسيته و يعيق نضجه العاطفي الذي قد يودي لتدمير حياته و مستقبله و أنت غافل لا تدري .. و بعد أن تستيقظ على حقيقة ذلك متّأخِرًا سيكون حينها قد فات الأوان للأسف و جفت الصحف لتبدأ بعد ذلك حقبة سوداء مظلمة مكدّرة بالصعوبات و الألم و المشاكل النفسية التي كنت لتكون في غنى عنها لو أنّك كنت فطنًا و مسؤولًا و أوليت للأمر حقه اللازم من الاهتمام و الحرص ..
لذلك أقول لا يجوز الاستهانة و الاستهتار بالأمر مطلقًا و المسؤولية تقع على عاتقنا لأنّنا نحن من اخترنا الإنجاب لنأخذ بذلك مكانة الأوصياء و المرّبين و مقدّمي الرعاية لهؤلاء الأطفال و أيضًا اختيارنا لمسؤولية معلّميهم و أساتذتهم فضلا عن صفتنا كمجتمع إنساني واعي مبني على أسّس العدالة و إحترام حقوق الإنسان .. و بالتّالي لا يوجد تصويغ لأي تهاون و استهتار في ظل واقع ينبض بالمعارف و يزخر بالمعلومات .
و لأجل تحقيق غاية تحصيل هذه المعرفة و تسهيل الوصول إليها قمنا بإنشاء صفحة فيسبوكية خاصة تميط اللثام عن أسرار هذه الشخصية الغامضة بسماتها نوعا ما و يسعدنا أن تكون متابعا و داعما لأجل مجتمع واع بحقوق كل طفل حساس .
كما أدعو الجمعيات العربية و المنّظمات الحقوقية أصحاب الوعي و الضمير الحي المهتّمين بشؤون حقوق الطفل أن يدعموا كلّ القضايا التي تسعى إلى التّعريف بالطفل مفرط الحسّاسية و التعريف بمتطلباته و حدود شخصيته و معالمها التي أثبتت سماتها السايكوسوماتية الدكتورة إيلين آرون في كتابها الشهير الشخص مفرط الحساسية .
و شكرا للجميع . ros1
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا