إرتماء المخزن في أحضان إسرائيل بفعل السياسة الساذجة للجزائر
إن السياسة الساذجة للجزائر دفعت المغرب الخائف والمرتعد من التهديد الجزائري الموجه اليه من اعلى مستوى وهو رئاسة الجمهورية، عقب اغتيال ثلاثة رعايا جزائريين بطائرة مسيرة مغربية، الذي توعد المغرب بالرد مضيفا أن العدوان لن يمضي دون عقاب، الى الإرتماء في أحضان اسرائيل والإحتماء ورائها.
وإسرائيل تغتنم الفرصة وتسارع في ارسال وزير حربها الى المغرب الذي يبحث عن توازن الرعب مع الجزائر، للنظر في الحاجيات المغربية، وماذا يرجوه من الحضن الدافيء اسرائيل؟
ويبرم في المغرب ما يشبه اتفاق عسكري وأمني واستراتيجي، وبموجب هذا الإتفاق حصلت اسرائيل على ما لم تكن تتوقعه من بلد يدعي العروبة والإسلام وحكامه يدعون أنهم الأشراف العلويين من السلالة الشريفة للنبي الكريم، ولم تتحصله حتى من مصر التي تربطها بها معاهدة "مخيم داود" كما يحلو للقذافي تسميتها، ألا وهو فتح أراضي المغرب على مصراعيها أمامها لتصول وتجول وهو ما كان باديا من تصريح وزيرها للحرب والذي مفاده "ان اسرائيل تتقاسم توجس المغرب من التقارب الإيراني الجزائري".
ويا للمفارقة أن حاكم المغرب يفاضل العدو الأبدي للعرب والمسلمين مغتصب فلسطين على بلد جار وشقيق وهو الجزائر.
ما أحوج المغرب والجزائر معا الى رجاحة عقل العاهل الحسن الثاني، الذي لم يفتح بلاده على مصراعيها امام اسرائيل رغم الأزمات التي عرفتها العلاقات الجزائرية المغربية، مثل ما يفعل ابنه اليوم.
الأستاذ/ محند زكريني
وإسرائيل تغتنم الفرصة وتسارع في ارسال وزير حربها الى المغرب الذي يبحث عن توازن الرعب مع الجزائر، للنظر في الحاجيات المغربية، وماذا يرجوه من الحضن الدافيء اسرائيل؟
ويبرم في المغرب ما يشبه اتفاق عسكري وأمني واستراتيجي، وبموجب هذا الإتفاق حصلت اسرائيل على ما لم تكن تتوقعه من بلد يدعي العروبة والإسلام وحكامه يدعون أنهم الأشراف العلويين من السلالة الشريفة للنبي الكريم، ولم تتحصله حتى من مصر التي تربطها بها معاهدة "مخيم داود" كما يحلو للقذافي تسميتها، ألا وهو فتح أراضي المغرب على مصراعيها أمامها لتصول وتجول وهو ما كان باديا من تصريح وزيرها للحرب والذي مفاده "ان اسرائيل تتقاسم توجس المغرب من التقارب الإيراني الجزائري".
ويا للمفارقة أن حاكم المغرب يفاضل العدو الأبدي للعرب والمسلمين مغتصب فلسطين على بلد جار وشقيق وهو الجزائر.
ما أحوج المغرب والجزائر معا الى رجاحة عقل العاهل الحسن الثاني، الذي لم يفتح بلاده على مصراعيها امام اسرائيل رغم الأزمات التي عرفتها العلاقات الجزائرية المغربية، مثل ما يفعل ابنه اليوم.
الأستاذ/ محند زكريني
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا