الذئب و المعزات.
الذئب و المعزات.
روت لنا الجدات من الثرات أن قوما كانوا مما يقتاتون عليه قطيعا من الماعز يسهرون على تربيتها ويستفيدون من أوبارها و جلودها و ألبانها و لحومها وكان كبيرهم يكلف كل يوم أحد منهم على رعيها وكان منهم ذئب تربى في حضنهم مذ كان رضيعا حتى لمسوا فيه الألفة – أو هكذا خيل لهم- وظنوا به خيرا حتى جعلوه في مجالسهم و في أحد الأيام وهم مجتمعون قال كبيرهم اليوم دورك أيها الذئب العزيز لرعي الماعز فراح الذئب يبكي و يتمرغ من شدة الفرح و هو الذي صير لأجل هذا اليوم كثيرا و قاسى ليكبح جموحه المتوحش و ألآن جاءه الفرج على طبق من ذهب فتعجب القوم من حاله و قد نسوا طبعه و أمنوه فسألوه علام البكاء أيها الذئب فقال يا خاوتي إني خائف أنكم تستهزؤون بي و تكذبون علي.
روت لنا الجدات من الثرات أن قوما كانوا مما يقتاتون عليه قطيعا من الماعز يسهرون على تربيتها ويستفيدون من أوبارها و جلودها و ألبانها و لحومها وكان كبيرهم يكلف كل يوم أحد منهم على رعيها وكان منهم ذئب تربى في حضنهم مذ كان رضيعا حتى لمسوا فيه الألفة – أو هكذا خيل لهم- وظنوا به خيرا حتى جعلوه في مجالسهم و في أحد الأيام وهم مجتمعون قال كبيرهم اليوم دورك أيها الذئب العزيز لرعي الماعز فراح الذئب يبكي و يتمرغ من شدة الفرح و هو الذي صير لأجل هذا اليوم كثيرا و قاسى ليكبح جموحه المتوحش و ألآن جاءه الفرج على طبق من ذهب فتعجب القوم من حاله و قد نسوا طبعه و أمنوه فسألوه علام البكاء أيها الذئب فقال يا خاوتي إني خائف أنكم تستهزؤون بي و تكذبون علي.
from منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب {
أترك تعليقًا